السكان في الصين | مدونة الفائدة
السكان في الصين

http://arabic.cri.cn/mmsource/images/2012/07/12/


مقدمة:
الصين بلد آسيوي تشرف على المحيط الهادي و لها حدود مشاركة مع روسا و منغوليا شمالا و الهند غربا و بيرما و الفيتنام جنوبا

أ‌-     تطور السكان:
أولا:  الانفجار السكاني:
 (يطلق مصطلح تضخم السكان أو الانفجار السكاني عندما يبلغ عدد السكان حداً يختل فيه التوازن بين عدد السكان وحاجاتهم وبين الموارد الطبيعية والاقتصادية المتوفرة. لقد حظيت مسألة التوازن بين عدد السكان والموارد اهتمام العلماء والمفكرين فنادى بعضهم بوضع سياسة سكانية تهدف إلى تنظيم الأسرة وقد أولت الأمم المتحدة هذا الموضوع اهتماماً كبيراً فعقدت عدداً من المؤتمرات في بلغراد وبوخارست ومكسيكو والقاهرة لدراسة المشكلات والأزمات الاقتصادية الناجمة عن هذا النمو وصولاً لتامين مستقبل أفضل للبشرية.
نتائج الانفجار السكاني:
 ترتب على النمو السكاني الكبير عدد من النتائج أهمها:
·        اختلال توزع السكان وانقسام العالم إلى مجموعتين هما:
 مجموعة الدول الصناعية المتقدمة اقتصادياً: ذات المستوى المعاشي المرتفع وتضم: دول أمريكة الشمالية وغربي أوربة وبعض دول أوربة الشرقية واليابان وقد حافظت هذه الدول على نسب تزايد معتدلة تراوح بين 1؛10بالألف سنوياً وتشكل هذه المجموعة نحو20% من سكان العالم فيما تتحكم بنحو80% من موارده.
مجموعة الدول النامية: ذات المستوى المعاشي المنخفض وتضم معظم دول آسيا وإفريقية وأمريكا اللاتينية وتتراوح نسبة التزايد فيها بين 30؛35 بالألف وتضم نحو 80% من سكان العالم وهي بمعظمها تعتمد على الزراعة وتربية الحيوان بإنتاجية ضعيفة وصناعة استهلاكية محدودة وتستمر ثرواتها الباطنية بمعظمها لصالح مجموعة الدول الأولى.
·        بروز ظاهرتي الفقر والجوع: إن النتيجة الطبيعية للتزايد الكبير في سكان منطقة ما الفقر التدريجي الذي يسوق إلى مجاعة محتومة وهذا ما يلاحظ في بعض مناطق إفريقية وأمريكا اللاتينية.
·        النمو الحضري وتضخم المدن: ترتب على النمو السكاني الكبير هجرة واسعة نحو المدن أدى إلى تضخمها وبروز مشكلات كبيرة . و الأزمات الاقتصادية مثل: انتشار البطالة وانخفاض الأجور. زيادة الطلب على الموارد وتحكم بعض الدول في مقدراتها.
·        الحلول الموضوعة لتحقيق المواءمة بين عدد السكان والموارد:
1-                  الحل الديموغرافي: ويتمثل في تخفيض معدل المواليد وتتجه الآن غالبية الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة نحو تنظيم الأسرة وتقوم بحملات توعية نشطة للإقناع بتحديد النسل.
2-                التنمية الاقتصادية: وتعد عاملاً رئيسيا في حل الانفجار السكاني مما دعا معظم الدول لوضع الخطط الكفيلة بالتنمية التي تهدف إلى تأمين الغذاء وتحقيق الرفاهية وذلك بالإفادة من: التكنولوجيا الزراعية لرفع مستوى الإنتاجية بفضل مكننة الزراعة واستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية واستخدام أنواع جديدة من الفصائل النباتية. إعمار المناطق الخالية واستغلال الثروات الجديدة فيها.
3-               التنمية البشرية: وذلك بتكوين القدرات البشرية (تحسين الصحة والمعرفة والمهارات) واستخدام هذه القدرات في الأغراض الإنتاجية.
ثانياً مشكلة الغذاء:
1-               تعريف: تعني مشكلة الغذاء نقصاً في كمية الغذاء الذي تنتجه منطقة ما وضعفاً في القدرة الشرائية لدى السكان لشرائه مما يؤدي إلى الجوع.
2-              أسباب مشكلة الغذاء:
·         النمو السكاني: تشير دراسات الأمم المتحدة إلى وجود ترابط وثيق بين النمو السكاني والتدهور البيئي والفقر فالزيادة السكانية التي بلغت حد الانفجار في بعض المناطق أسهمت في تدهور البيئة مما أدى إلى انتشار الفقر وحدوث المجاعات في أنحاء مختلفة من العالم وبخاصة القارة الإفريقية وجنوبي آسيا وشرقيها وأمريكا اللاتينية ويقدر أن 20.000 شخص يموتون جوعاً كل عام وما لا يقل عن 10 مليون طفل يعانون من سوء التغذية إلى الحد الذي يعرض حياتهم للخطر.
·          الظروف المناخية: كالجفاف أو الصقيع أو الفيضانات:
3-              الحلول التي وضعت لحل مشكلة الغذاء:
·          التوسع في المشروعات الزراعية المحلية.
·        تنمية الثروة الحيوانية الرعوية و الغذائية المائية
ثالثاً: التمييز العنصري:
                                                        
التمييز العنصري سلوك عدواني لدى بعض الجماعات البشرية يغذيه شعور بالتفوق بهدف تحقيق مصالح غير مشروعة. وقد كانت هذه المشكلة قائمة عبر التاريخ بدرجات متفاوتة حدت منها الديانات السماوية بشكل واضح غير أنها ما لبثت إن برزت ونمت نتيجة للاستعمار والاكتشافات الجغرافية وتجارة الرق وساهمت في ذلك الثورة الصناعية وانتشار الزراعات التجارية وتجذّرت بنظريات عرقية متطرفة ومن أمثلتها التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية واتحاد جنوبي إفريقية وفلسطين. ناضل الإنسان في العصر الحديث نضالاً للقضاء على التمييز العنصري ساعده في ذلك تبني المنظمات العالمية والدولية لهذا النضال ومحاربة التمييز العنصري حيثما وجد بهدف تحقيق العدالة والمساواة لأبناء البشر كافة وقد تحقق ذلك في جمهورية جنوب إفريقية.
بلغ عدد السكان في الصين 1300 مليون نسمة و هم يزدادون في كل سنة 15 م ن، مما جعل الدولة تشرع في تطبيق سيلسة تحديد النسل بداية من سنة 1980م ]طفل واحد لكل أسرة[: و يعيش أغلبية السكان (2/3) في الريف في حين تزداد المدن اتساعا و اكتظاظا.
ب‌-  توزيع السكان في الصين:
تقدر الكثافة السكانية العامة بــــ: 200ن/كلم2 و هم لا يتوزعون توزيعا منتظما لذا يمكن تمييز منطقتين للتوزيع السكاني:
*- منطقة مكتظة بالسكان:تضم المنطقة الشرقية 85% من سكان الصين بالسهول الشرقية و المدن الساحلية.
*- منطقة منخفضة السكان: تم المنطقة الغربية 15%  إلى جانب المرتفعات
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments :

Post a Comment